[size=16]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواصفات اللباس الشرعي للمرأة المسلمة
الأول:أن يكون ساتراً لجميع بدن المرأة على الراجح ، وبعض العلماء يبيح كشف الوجه والكفين في حال أمن الفتنة وعدم وجود الفساق الذين لا يتورعون عن النظر المحرم .. وهذه الفتنة قائمة وموجودة الآن ولا حول ولا قوة إلا بالله .
الثاني:
أن يكون الحجاب في نسفه زينة ، وقد شرع الله الحجاب ليستر زينة المرأة ، فلا يعقل أن يكون هو في نفسه زينة .
الثالث:
أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف ، لأن الستر لا يتحقق إلا به .
الرابع :
أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيف لأن الضيق يصف حجم جسمها ويبرز مفاتنها .
الخامس:
أن لا يكون مبخراً مطيباً قال رسول الله صله الله عليه وسلم ( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحا فهي زانية) أخرجه النسائي والحاكم وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وأبو داود والترمذي .
السادس:
أن لا يشبه ملابس الرجال ، قال صلى الله عليه وسلم
( من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبو داود وصححه الألباني .
السابع :
أن لا تقصد به الشهرة بين الناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه ثوب مذلة يوم القيامة ، ثم ألهب فيه ناراً) أحمد وأبو داوود والنسائي وابن ماجه وصححه الألباني في غاية المرام .
فيا صاحبة الحجاب العصري المتبرج !! حذار أن تصدقي أن حجابك هو الشرعي الذي يرضي الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وإياك أن تنخدعي بمن يبارك عملك هذا ، ويكتمك النصيحة ، ولا تغتري فتقولي : " إني أحسن من صويحبات التبرج الصارخ" فإنه لا أسوة في الشر، والنار دركات ، كما أن الجنة درجات ، فعليك أن تقتدي بأخواتك الملتزمات بحق الحجاب الشرعي بشروطه كاملة وإلى استقامة لا اعوجاج فيها ، وهداية لا ضلالة فيها ، هيا إلى توبة نصوح لا معصية فيها وسارعي إلى التوبة يا أمة الله واحذري كلمة سوف أتوب ، سوف أصلي ، سوف أتحجب ، فإن تأخير التوبة ذنب يجب التوبة منه ، وأنت لا تدرين فقد يعاجلك الأجل من قبل أن تتوبي .
[/size]