القائمه الرئيسية
  • الرئيسية
  • منتدى روح زايد
  • تسجيل
  • مركز تحميل ملفات
  • صوتيات والقصيد
  • صور روح زايد
  • روح زايد بلوتوث
  • برامج روح زايد
  • روح زايد للمسن
  • نبذه عنا
  • ذكرى الشيخ زايد الله يرحمه
  • صور الشيخ زايد الله يرحمه
  • أقوال الشيخ زايد الله يرحمه
  • اعلانات
  • للاتصال بنا

  •  






     
     
    .. شبكة روح زايد..

     
    تقدم شبكة روح زايد ذكريات السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان و ومن هو؟...
     
    من اقوال السمو الشيخ زايد رحمه الله..

          ولد الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان في عــام 1918 م في قلـــعة الحصن التي بناها والده
 الشيخ / سلطان في مدينة أبوظبي في عام 1910 ، وهو الابن الرابع للشــيخ سلــــطان بن زايد
 بن خلــيفة الذي كان ترتــيبه الرابــــــع عشر في سلسلة حكام آل نهيان ، وقـــد عرف عـــن
 الشيـــخ / سلطان بن زايد شجاعته وحكمته وقدرته على بسط السلام والنظام وولعة بالشعر
 ، واهتمامه بأمور الزراعة والبناء .
وقد سمي زايداً تيمناً بجده لأبــــــيه زايد الكبير أمير بني ياس ، الذي كان بــــطل في أيامه
 واستمر حاكما لامارة أبوظبي من عام 1855 وحتى عام 1909 .
لقد جاء الشيخ / زايد إلى الدنيا ، وسط النكبات والأزمات العنيفة والأحداث المأــساوية الأليمة
التي كانت قد توالت على الاسره الحاكمة في أبــــــوظبي بعد وفاة رائدها زايد الكـــــبير في
 عام 1909 ، حيث خلفه ابـــنه الشيخ / طحنون بن زايد الذي توفى في عام 1912 ، وأعقبه بعد
 ذلك الشيخ حمدان بن زايد الذي توفى أيضا في عام 1922 .
وعندما تولى الشيخ / سلطان بن زايد زمام القيادة كرئيس للقبيلة ، وحاكما لابـــــوظبي في
عام 1922 ، كان الشيخ / زايد في الرابعة من عمره ، واستـــــــمر حكم الشيخ / سلــــطان حتى
 عام 1926 ، واتسم حكمه بالشجاعة والحكمة والتسامح غير المفرط ، ووطد علاقات طيـبة مع
جيرانه من الأشقاء العرب ، وعندما توفى أبوه الشيخ / سلطان كان الشيخ / زايد في التاسـعة
من عمره .

          عاش الشيخ / زايد طفولته في قصر الحصن الكائن حاليا في قلب العاصمة أبوظبي ، وفي
 زمن شهد ندرة المدارس إلا من بضعة كتاتيب ، دفع به والده إلى معلم ليعلمه أصول الديـــــن ،
 وحفظ القرآن الكريم ، ونسج من معانيه نمط حياته ، وبدأ يعي أن كتـاب الله جل جلاله ليس
 فقط كتاب دين ، وإنما هو الدستور المنظم الشامل لجميع جوانب الحياة ، وفي الســنة السابعة
من عمره كان يجلس في مجلس والده الشيخ / سلطان ، وكان الطفل زايد يلتقط ويتعلم الـــعلم
من مجلس أبيه ، فتعلم أصول العادات العربية ، والتــــقاليد الأصــــيلة ، والشــــهامة ، والمـروة ،
والشرف ، وتعلم الأمور السياسية والحوار السياسي ، ورغم تفوقه إلا أنه يــعترف هو نفسه بأنه
 كان أحياناً يرفض التعليم ، وأحياناً كان متمرداً على معلــــمه ، وفي مرحلــــة يفاعــته بدأت
 ثقافته تكتسب بعداً جديداً ، فولع بالأدب ، واظهر الاهتمام بمعرفة وقائع العرب وأيــامهم ،
وكان من أمتع أوقاته الجـــلوس إلى كبار السن ليــــــحدثوه عما يعرفوه من ســـــــير الأجداد
 وبطولاتهم ، هذا إلى جوار ما تعلـــــــمه من الخصال الطـــــيبة من والدته الشيخة / سلامه .
وتدل شواهد صباه انه كان قناصاً ماهراً ، شجاعاً لا يعرف الـــتردد أو الجبن ، وفارساً من فوارس
 الصحراء ، يجيد ركوب الخيل ، ويعرف أصولها .
غير إن القدر كان له بالمرصاد ، فلم يستمتع الصبي زايد طويلاً بدفء جناحي أبيــــــه الذي
 اغتيل عام 1927 ، فانضوي لشهور قليلة عن الناس ، وعن مرحه الطفولي الذي اشتــــــهر به ،
 ولهوه مع أقرانه ورفاق طفولته .

           وكبر الشيخ / زايد ، وترعرع ، وتعلم الفروسية ، والقنص ، وكان يفضل المرح والقــــــنص في
الصحراء أو الجبال القريبة أو المنافسة مع أصدقائه وأقرانه ، كما تولع منذ طفولته بحب الخيل ،
حيث كان يتردد إلى إسطبل العائلة للخيول العربية الأصيلة في مزيد .
وعندما اصبح الشيخ / زايد فتى يافعاً كان قد أتقن فنون القتال ، وبرز ميله إلى المغامرة ، وتحدي
الصحراء المترامية الأطراف لكشف المجهول ، وقد تعلم ممارسة هواية الصيد والقنص ، ولا ســيما
الصيد بالصقور في عمر 16 سنه , كان بارعا في الصيد بالصقور والبندقية ، ولكنه توقف عـن
استخدام البندقية واكتفى بالصيد بالصقور وعن أسباب ذلك يقول الشيخ / زايد :
في ذات يوم ذهبت لرحلة صيد في البراري ، وكانت الطرائد قطيعاً وافراً من الظباء ، يملأ المكــان
من كل ناحية ، فجعلت أطارد الظباء وأرميها ، وبعد حوالي ثلاث ساعات قمت أعد ما رمـــــــيته
فوجدتها أربعة عشر ظبياً ، عندئذ فكرت في الأمر طويلاً ، وأحسست إن الصيد بالبـندقية إنما
هو حملة على الحيوان ، وسبب سريع يؤدي إلى انقراضه ، فعدلت عن الأمر واكـــــتفيت بالصيد
بالصقور .
كما إن كثرة النكبات والمصاعب جعلت منه رجلاً فذاً ، لهذا تعلم الشيخ / زايــد فنون الحرب ، وكان
شجاعاً ، احب وطنه حباً جماً .
وظل سمو الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان شغوفا بممارسة ومتابعة هذه الهوايات والاهتمامات ،
ولا يزال يشجع الجميع على ممارستها ، ويرصد الجوائز القيمة للسباقات السنوية الــــــتي يأمر
بتنظيمها ويرعاها .

          الشيخ / زايد عربي مسلم ، ذو سمات إنسانية ، وهو رجل واضح الذاتية ، وطيد الأصــــــــالة ،
 مفتوح الطموح ، مكفول الحاجات ، رشيد التصرف ، كريم المنزلة ، غير منكمش ولا هيــاب ، جم
 القدرة على الابتكار والإبداع ، ففي عام 1948 قام الرحالة البريطاني تسيجر بزيارة المنــــطقة ،
وعندما سمع كثيراً عن الشيخ / زايد أثناء طوافه في الربع الخالي ، جاء إلى قلعة المويجــــــــعي
لمقابلته ، يقول تسيجر : إن زايد قوي البنية ، ويبلغ من العمر ثلاثين عاما ، له لحيه بنــية اللون ،
 ووجهه ينم عن ذكاء ، وقوة شخصية ، وله عينان حادتان ، ويبدو هادئاً ، ولكنه قوي الشــخصية ،
 ويلبس لباساً عمانياً بسيطاً ، ويتمنطق بخنجر ، وبندقيته دوماً إلى جانــــــبه عــلى الرمــــال
لا تفارقه ، ولقد كنت مشتاقاً لرؤية زايد بما يتمتع به من شهرة لدى البدو ، فهم يحبــونه لانه
 بسيط معهم ، وودود ، وهم يحترمون شخصيته وذكاءه وقوته البدنية ، وهـــم يرددون باعتــزاز :
زايد رجل بدوي ، لأنه يعرف الكثير عن الجمال ، كما يجيد ركوب الخيل مثل واحد منا ، كمــا أنه
 يطلق النار بمهارة ، ويعرف كيف يقاتل .
ولم يعــــــرف عن الشـــــــــيخ / زايد أية نقــيصة أو تقصـــــــير في أداء واجبه نحو الغـــــــير
، أو نجدة المضطر إليه ، وكان كريماً سخياً ، وجواداً لا يرد لإنسان حاجة ، وظــــــــلت هذه الصفــة
 تلاحقه حتى اليوم ، وكثيراً ما ضاق به مقربوه ومستشاروه في الدولة الحـــديثة ، واعـــتبروها
 إسرافاً في الكرم لدرجة الإفراط ، والواقع إن كل من عرفه ، منذ تلك الفترة يشـــــهد له بــهذه
 الشخصية القوية والمميزة .
ويصف النقيب البريطاني انطوني شبرد في كتابه مغـــامرة في الجـــــزيرة العربية مكانة زايد
وعظمته وسط مواطنيه ، قائلاً : كان رجلاً يحظى بإعـــجاب ، وولاء البدو الذين يعيــــــشون في
الصحراء المحيطة بواحة البريمي ، وكان بلا شك أقوى شخــــــــــــصية في الدول المتصــــــالحة ،
وكنت اذهب لزيارته أسبوعياً في حصنه ، وكان يعرض عليّ وضع السياسة المحلية بأســــــــــــلوب
 ممتاز ، وإذا دخلت عليه باحترام خرجت باحترام أكبر ، لقد كان واحداً من العظــــــماء القــــلة
 الذين التقيتهم ، وإذا لم نكن نتفق دوماً فالسبب في جهلي .
وكان العقيد بوستيد الممثل السياسي البريطاني أحد المعجبين بكرم الشيخ / زايد ، فقد كتب بعد
 زيارته للعين ، لقد دهشت دائما من الجموع التي تحتشد دوما حوله ، وتحيطه باحترام واهـتمام .
كان لطيف الكلام دائما مع الجميع ، وكان سخيا جدا بماله ، ودهـشت على الفور مما عمـــــله في
بلدته العين ، وفي المنطقة لمنفعة الشعب ، فقد شق الترع لزيادة المياه ، لري البــــــــساتين ، وحفر
الآبار ، وعمر المباني الأسمنتية في الافلاج ، إن كل من يزور البريمي يلاحظ سـعادة أهل المنطـقة .

    المواقع الصديقه

     
    جميع الحقوق محفوظة لشبكة منتديات روح زايد
    ِتصميم وبرمجه شبكة الهنيامي للتصميم © www.roo7-zayed.yoo7.com 2009- 20010